المحبة اتِّباع
وإذا كانت المحبة كما عرّفها السالكون "بذل المجهود، وترك الاعتراض على المحبوب"( )، كان اتباعه دليلا على محبة الله، لأن كمال المحبة بعدم الاعتراض على ما أمر به الله عباده، ومن...
اختيار المواضيع
وإذا كانت المحبة كما عرّفها السالكون "بذل المجهود، وترك الاعتراض على المحبوب"( )، كان اتباعه دليلا على محبة الله، لأن كمال المحبة بعدم الاعتراض على ما أمر به الله عباده، ومن...
هذه مجموعة من الخطوات، أقترحها ليسير عليها المسلم إذا عرضت له شبهة من الشبهات في دين الإسلام، لعلها تنفعه بإذن الله تعالى..
وما أشد حاجتنا في هذا العصر الفارغ الذي طغت فيه التفاهة والحياة المادية لإحياء القرآن في بيوتنا ومجالسنا، فيكون مدار حديثنا وبه تمام أنسنا ..
فلا بد أن تتسم الدعوة بالوثوقية العالية في خطابها وأن يكون لها نزعة هجومية تكشف من خلالها الإشكالات والثغرات القلقة الهشة التي تبني عليها التيارات الفكرية المعاصرة باطلها ..
إن أعراض هذا المرض لا تكون في الغالب إعراضا مباشرا أو اعتراضا صريحا عن الخضوع لحكم الله ورسوله، بل تفعل النفس فعلها و يعمل الهوى عمله لتزيين القول الباطل وتسويغه وترجيحه بل قد يتعدى الأمر ذلك الى معاداة الحق وأهله، وكل ذلك دون أن يستشعر صاحبه ما هو عليه ..
إن للقرآن الكريم بحق أسلوبا تعبيريا معجزا في رصف المعجم والتركيب والصور لخدمة المعاني، ثم رصف هذه لتحقيق مقاصد دلالية ونفسية محددة ..
إنه من السهل أن تقنع من تعطلت قواه التفكيرية، وآلياته العقلية؛ بأن يشك في العواقب، بل بأن ينفيها وذلك عن طريق تمييع النتائج، وتمويه الأحداث، أو عن طريق تضخيم فكرة المساس بالشرع..
إنّ ثقافة ما بعد الحداثة تعمل بكلّ أجهزتها على إخضاع الناس للاعتقاد بعدم وُجود حقيقة مطلقة وموضوعيّة، وتقوم على إجبارهم على المساواة والتّسامُح المُفرِط مع الجميع، الذي لا يقِف عند احترام حقّ الاختيار فقط بل الاحترام والمُداهَنة وعدم المساس بحقّ الآخر في الكُفر والفُجور بأمرٍ أو نهي. فنحن أمام جِهازٍ ثقافيّ يسلِب منّا حقّ الاستعلاء الإيماني كونُنا على حقّ، ويسلب من قلوبنا كلّ مُمانعة، ويعمل على جعلِنا نتطبّع مع الشذوذ عن الفطرة.
لا يختلف اثنان أن من أهم المحركات للإنسان نحو العمل الصالح ومعالي الأمور هو وجود "قدوة حسنة" ماثلة أمام عينيه، يهتدي بهديها ويستن بسنتها.
متى نجد إبداعا ذاتيا، ينبع من تاريخ الأمة وهويتها وثقافتها، ويعالج واقع الناس بما يحمله من حمولة رسالية، بعيدة عن أهواء الغرب، ورغبات السوق؟