التبشير والغزو الفكري الجديد (1)
إن عملية الهدم هي أسهل من عملية البناء، وإن عملية التبعية التي نعيشها اليوم إنما تقودنا إلى هدم ما أقمنا بناءه وقواعده عبر أجيال وتاريخ طويل، وإن هدم بناء الدين يبدأ بهدم الثقافة واللغة ..
اختيار المواضيع
إن عملية الهدم هي أسهل من عملية البناء، وإن عملية التبعية التي نعيشها اليوم إنما تقودنا إلى هدم ما أقمنا بناءه وقواعده عبر أجيال وتاريخ طويل، وإن هدم بناء الدين يبدأ بهدم الثقافة واللغة ..
لقد صارت اللغة العربية بعد انتشار الإسلام في كل الأعراق والألوان شعار وحدة بين هذه الأمم، وسهلت التواصل بين المسلمين، وصارت حية في كل بلد حيي أهله بالإسلام ..
إن الحكمَ بانتفاء الوجود الإلهي، وجَعْلَ التدين والبحث عن قوة عُليا نتيجةً للخوف، ما هو إلا مغالطة الأصل المنطقية، التي يُبتدَأُ فيها بالحكم سلبا أو إيجابا على منبع الفكرة، دون التعرض للفكرة ذاتها ومؤيِّداتها ..
إن الحديث عن مساواة المرأة بالرجل حق يقصد به باطل، وتسوية مآلها الظلم والإجحاف، بل منطقيا هو من باب طلب تسوية المتغايرات والمتقابلات، كمن يحاول مساواة الليل بالنهار، والأبيض بالأسود، ويحاول أن يساوي مساحة مثلث بمربع.
وأمام هذه الرؤية الطينية القاصرة، التي أفرغت الإنسان من قيمته الوجودية، نكون بحاجة إلى رؤية كونية تستقي من نور الوحي الإلهي، تهتم بالإنسان كلا لا جزءا، رؤية متبصرة بحال الإنسان ومآله، تحيي روح المعنى في الإنسان، وتطفئ لهيب الحيرة في عقله
كيف يمكن التأسيس لثقافة تقبل بالاختلاف وتتعايش معه دون أن تولد صدامات على أرض الواقع؟ وكيف السبيل إلى تدبير الاختلاف والتقليل منه بعدما تأكد للجميع أن القضاء على الاختلاف من المستحيل الذي لا مَرَام له ولا قدرة عليه؟
إن الإسلام لا يرى في المرأة أنها نصف المجتمع فحسب، بل يرى فيها أكثر من ذلك حين مكنها - بما أناطه بها من مهمة تنشئة الأجيال - من صنع أفراد المجتمع الذي يُحكم بنجاحه إذا نجحوا وبفشله إذا فشلوا ..
التشدد في الدين لا يأتي بخير، ولا يمكن أن يخرج لنا جيلا من الفتيات المسلمات يحملن الإسلام علمًا وتطبيقًا بتوسط واعتدال، لا إفراط فيه ولا تفريط ..
شاع بين المستشرقين وحتى بين بعض من كتب من المسلمين في تاريخ تدوين القرآن اعتماد المسلمين على أدوات بدائية في كتابة القرآن مثل عسب النخل والأقتاب وأكتاف الإبل والأحجار ونحو ذلك .. مما أوجد تصورا ضبابيا عن طريقة كتابة القرآن في العهد النبوي، حتى ظن بعض الباحثين أن نقل القرآن مكتوبا كان يحتاج إلى قافلة من الجمال!!
أكثر مُنكري السنّة لا يعلمون شيئا عن صفة جمعها ولا عن المعايير الدقيقة التي وضعها النقاد من أهل الحديث لكي يميزوا صحيحها من ضعيفها، ولا يفطنون لإمكانية استعمال عدة طرق علمية منطقية يُتوصل من خلالها إلى الوثوق - بل في بعض الأحيان: الإيقان - بصحة الأخبار ونسبتها إلى قائليها..
يجب أن نقدم لأبنائنا صورة واضحة المعالم عن الحرب الضَّروس على ديننا، التي كانت في الماضي حربا لاغتصاب الأرض وامتلاك ثرواتها، واليوم تحوَّلت إلى رغبة جامحة في استنزاف الطاقة البشرية، وتهجير العقول وقيادتها لتحقيق مآربها الخبيثة في جبهات جديدة، لفتنة المسلمين عن دينهم ومعتقدهم الصحيح بصُوَر شتَّى من الكيد وخبث الطوية، والمكر بأبنائها وفلذات أكبادها، ونفث سموم أفكارها الباطلة لتفريق وحدة صفوفها، واجتثاث جذورها من منابتها، مصداقا لقول الحق سبحانه: (وَلَا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّىٰ يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُم إِنِ اسْتَطَاعُوا ۚ وَمَن يَرْتَدِدْ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَٰئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۖ وَأُولَٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (217))[1]. ففي هذا إظهار أنَّهم يقاتلونهم ليردُّوهم عن الإسلام إلى الشِّرك الذي كانوا عليه، لأنَّ أهل كلِّ دين إذا اعتقدوا صحَّة دينهم حرصوا على إدخال الناس فيه، وتعليق الشَّرط بإن للدَّلالة على أنَّ استطاعتهم ذلك ولو في آحاد المسلمين أمر مُسْتبعَد الحصول لقوَّة إيمان المسلمين، فتكون محاولة المشركِين رَدَّ واحد من المسلمين عناء باطلا. إشارة إلى أنَّ رجوعهم عن الإسلام إنْ قُدِّر حصوله لا يكون إلَّا عن محاولة من المشركين، فإِنَّ من ذاق حلاوة الإيمان لا يسهل عليه رجوعه عنه، ومن عرف الحقَّ لا يرجع عنه إلَّا بعناء[2] .
وقوله تعالى: (وَلَن تَرْضَىٰ عَنكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ ۗ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَىٰ ۗ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ ۙ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ (120))[3] .
وهذا الخطاب تحذيرٌ لكلِّ من تلقَّى الإسلام أن لا يتَّبِع بعد الإسلام أهواء الأمم الأخرى، جاء على طريقة تحذير النّبيء صلَّى الله عليه وسلَّم، مثل قوله تعالى: (لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ (65)) [4] .
وقوله تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ ۚ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ ۗ وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَىٰ جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ (36))[5] . أي أَنَّهم ينفقون أموالهم وهي أَعَزُّ الأشياء عليهم للصَّدِّ عن الإسلامِ، وأتى بصيغة المضارع في ينفقون للإشارة إِلى أنَّ ذلك دَأْبهُم، وأنَّ الإنفاق مستمرٌّ لإعداد العُدَد لغزو المسلمين، فإنفاقهم حصَل في الماضي ويحصُل في الحال والاستقبال، وأشعرت لام التَّعليل بأنَّ الإنفاق مستمرٌّ لأنَّه منوط بعلَّة ملازِمَة لنفوسهم، وهي بغض الإسلام وصَدُّهم النَّاس عنه، أي ستكون لهم شدائد من بأس المسلمين تضطرُّهم إلى تكرير الإنفاق على الجيوش لدفاع قوَّة المسلمين[6] .
لأن سلطان الدين الإسلامي يغيظهم ويرهبهم، وتأثيره يهدد وجودهم: <<فهو من القوَّة ومن المتانة بحيث يخشاه كل مبطل، ويرهبه كل باغٍ، ويكرهه كل مفسِد. إنَّه حرب بذاته وبما فيه من حقٍّ أَبْلَج، ومن منهج قويم، ومن نظام سليم. ومن ثمَّ لا يطيقه المبطلون البغاة المفسدون من المبشِّرين والمستشرقين والمستعمرين، ومن يسير في فلكهم من ضعاف النفوس من أبناء هذه الأمة>>[7] .
إن الغاية مما تقدم أن نذكِّر أبنائنا بتلك الحرب الضَّروس على ديننا، وأنَّ خطرها قائم له عدَّة صُوَر مؤثِّرة في حياة الفرد والمجتمع، وأعظم وسائلها التبشير ومده الخطير المستمر داخل بلدان العالم الإسلامي، والمنصب على إدارة الرُّؤوس الفارغة، وقيادة النفوس الجاهلة والهَشَّة الممزَّقة، وبثِّها الأوهام والأباطيل والأضاليل لتظلّ ترسف في قيود تبعيَّتها، ولا تستطيع النهوض من كبوتها والتقدم بإنجازاتها، وكفاءاتها ومؤهلاتها، واستغلال كنوزها وثرواتها، ليسهل عليها أن تسقطها في قاع الانحلال الأخلاقي والانحراف السُّلوكي، وتتحكم في سائر شؤوننا ومجالات حياتنا، وتنشر أفكارها المسمومة وثقافتها الدَّخيلة، وتسيطر على مناهجنا التربوية والتعليمية، وتفرض هويتها ولغتها على حساب هويتنا ولغتنا العربية، لتفصل أبناءنا عن أحكام دينهم، وتزعزع ركائز معتقداتهم، وتبعدهم عن عاداتهم وتقاليدهم وأعراف بلادهم، وتفتنهم بالحضارة المادية الغربية، وتزيغ بهم عن منهجهم الإلهي الرباني، ليتمرّدوا على نظامهم التشريعي الصَّالح لكلِّ زمان ومكان.
<<لهذا يخطئ من يظنُّ أنَّ الحرب بين الإسلام وأعدائه قد وضعت أوزارها، ويكون قد أمْعَن في الخطأ من يتصوَّر أنَّ أعداء الإسلام قد سكنوا عنه بعد أن تحالفوا ضدَّ أهله، فغلبوهم وجعلوا منهم أمما بعد أن كانوا أمة، وفٍرَقا بعد أن كانوا وحدة، إنَّما الحقُّ أنَّ أعداء الإسلام يدبِّرون لحربه كلَّ يوم وسيلة، ويحشدون للوقوف في وجهه كلَّ يوم قوة، وليس خطر الكلمة والفكرة بأقل من خطر الجندي والسِّلاح في المعركة الضَّارية التي يشنُّها أعداء الإسلام على الإسلام وأهله. إنَّهم الآن قد سكنوا عن حرب الجنود والأسلحة، ليشنُّوا حرب التَّشويه والتَّخريب للإسلام منهجه وتاريخه، ورجاله وتراثه، ولغته وقرآنه، وتحالفوا وتآزروا وابتكروا حديث الوسائل، وخبيث التَّيارات والوسائل، فغزوا المسلمين في قلوبهم وأفكارهم وأخلاقهم وأزيائهم>>[8] .
ولقد صار الغزو الفكري والتبشيري في بلادنا يتخذ اليوم من وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام، والإذاعات المرئية والمسموعة وسيلته الأنجع للسَّيطرة، واستبدل أساليبه وخططه العتيقة بأساليب وخطط جديدة من الغزو الفكري، بعد أن اكتشف سرَّ قوتنا وأسباب تفرقنا وخلافاتنا: <<فإنَّ أعداءنا أعداء العقيدة يعرفون عنَّا أكثر مما نعرفه عن أنفسنا، ويعرفون عن تراثنا أضعاف ما نعرف، ولقد ساعدهم على ذلك فترات الضعف التي مُنيت بها الأمة الإسلامية، فوضعوا أيديهم على كلّ ما أنتجته العقلية الإسلامية في إبَّان نضجها وتكاملها>>[9] .
فلا غرو إذا أن يعمل هذا الغزو على إبعادنا عن منبع النور الذي نقلنا من الضَّعف إلى القوة، ومن الجهل إلى المعرفة، ومن الشَّك إلى اليقين، ويتسلط على تراثنا الثقافي، ويتحكَّم في إرشاد وتوجيه أطفالنا في مناطق نائية، ويفرض مناهجه التربوية والتعليمية، ليمسخ عقول شبابنا وناشئتنا، ويضع هوة بينهم وبين عاداتهم وتقاليدهم وثوابتهم لينبذوا قيمهم وأخلاقهم، ويشوِّه فصول تاريخهم وانتصارات أسلافهم، ليخرِّج أجيالا يشِبُّون وليس في ذاكرتهم سِيَر للتأسّي والاقتداء، لأبطال وقادة، وعظماء وعلماء، إلا سِيَر أبطالهم وقادتهم ومفكريهم، لتستمر تبعيَّتهم لمناهجهم في حاضرهم ومستقبلهم، ويصير حالهم في ارتياب وشك في أصالتهم وحضارتهم، وينتهجوا نهجهم في كل شيء: <<فيجادلون عمَّا حسِبوه صوابا ويدعون إليه، وهم بذلك يؤكِّدون تبعيَّتهم من جانب آخر، فيعيشون الحياة وليس لهم منها إلا حظُّ الأتباع والأذناب>>[10] .
ولينتصر هذا الغزو في تحقيق مطامحه الدَّنيئة دخل حربا ضارية لجعل لغة الغالب تتقدَّم لغة المغلوب، ويصير إنكار فضل اللسان المُتَّبَع على التَّابِع، وإضعاف اللسان العربي ينتهي إلى إضعاف الدين والهوية، والتراث والحضارة، والعلم والثقافة، لهذا نبَّه قديما الإمام الشافعي إلى التمسك باللسان العربي فقال: <<فَعلى كلِّ مسلم أن يتعلَّم من لسان العرب ما بلغَه جهده، حتى يشهد أن لا إله إلا الله، وأنَّ محمَّدا عبده ورسوله، ويتلو به كتاب الله، وينطق بالذِّكر فيما افْتُرِضَ عليه من التَّكبير، وأُمِرَ به من التَّسْبيح والتَّشَهُّد، وغير ذلك .. وما ازداد من العِلم باللِّسان، الذي جعله الله لسان من ختم به نبوَّتَه، وأنزل به آخر كُتبه كان خيرا له. كما عليه أن يَتعلَّم الصَّلاة والذِّكر فيها، ويأتي البيت وما أُمِرَ بإتيانه، ويتوجَّه لما وُجِّهَ له، ويكون تبَعًا فيما افْتُرِضَ عليه، ونُدِبَ إليه، لا مَتْبوعًا>>[11] .
وذهب الشيخ أحمد محمد شاكر ـ رحمه الله ـ إلى تحليل دقيق وشرح عميق، لما ذكره الإمام الشافعي فقال: <<في هذا معنى سياسي قومي جليل، لأنَّ الأمَّة التي نزل بلسانها الكتاب الكريم، يجب عليها أن تعمل على نشر دينها ونشر لسانها، ونشر عاداتها وآدابها بين الأمم الأخرى، وهي تدعوها إلى ما جاء به نبيُّها من الهدى ودين الحق، لتجعل من هذه الأمم الإسلامِيَّة أمَّةً واحدة، دينها واحد، وقِبْلتُها واحدة، ولغتها واحدة، ومُقَوِّمات شخصيَّتها واحدة، ولتكون أمَّة وسطا، ويكونوا شُهَداء على النَّاس، فمن أراد أن يدخل في هذه العُصْبَة الإسلامِيَّة: فعليه أن يعتقد دينها، ويَتَّبِع شريعتها، ويهتدي بهديها، ويتعلَّم لغتها، ويكون في ذلك كلِّه كما قال الشافعي رضي الله عنه : ” تبَعًا لا مَتْبوعًا”>>[12].
وفي الختام أقول، إن عملية الهدم هي أسهل من عملية البناء، وإن عملية التبعية التي نعيشها اليوم إنما تقودنا إلى هدم ما أقمنا بناءه وقواعده عبر أجيال وتاريخ طويل، وإن هدم بناء الدين يبدأ بهدم الثقافة واللغة، لهذا فالغزو الفكري والتبشيري إنما يغزونا من هذا الجانب، ليصنع من أبنائنا وأبناء جلدتنا جنودا يحاربوننا بأسلحتهم، ويخرج منّا جيلا جديدا لمبشّرين جُدُد، يذيعون أفكارهم وثقافتهم ويتكلمون بلسانهم ولغتهم .
يقول الدكتور مازن المبارك: <<إن الاستعمار بعد أن
يئس من أن تكون له ركائز في أرضنا، فكَّر وقدَّر،
وتقدَّم وتطوَّر، وقنع أن تكون له ركائز في أفكارنا ونفوسنا . لقد وجد ذلك
أسهل عليه وأخفى علينا، فاختفى بمظهره العسكري السَّاذج المكشوف، ثم بمظهره
الاستشاري الواضح، ليظهر بثوب لا ننكره ولسان لا نتأذَّى بظاهره، إن الاستعمار
اليوم يعيش في عالمنا العربي المستقل بثوب عربي، ولسان عربي ينطق به نفر منَّا،
وما منَّا إلا ألسنتهم، أما قلوبهم فمصنوعَة على عينيه، ومُنشَّأَة على
يديه>>[13] .
[1] سورة البقرة
[2] التحرير والتنوير «تحرير المعنى السديد وتنوير العقل الجديد من تفسير الكتاب المجيد» / محمد الطاهر بن عاشور ـ الدار التونسية للنشر – تونس 1984 هـ : 2 / 331 ـ 332
[3] سورة البقرة
[4] التحرير والتنوير: 1 / 695
[5] سورة الأنفال
[6] التحرير والتنوير: 9 / 340 ـ 341
[7] الإسلام والمسلمون بين أحقاد التبشير وضلال المستشرقين/ د.عبد الرحمن عميرة ـ دار الجيل ـ بيروت 1999م: ص 7 ـ 8
[8] الغزو الفكري والتيارات المعادية للإسلام ـ القسم الأول/ إعداد: د. علي عبد الحليم محمود ـ من البحوث المقدمة لمؤتمر الفقه الإسلامي الذي عقدته جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض سنة 1396ه: ص 5 ـ 6
[9] الإسلام والمسلمون بين أحقاد التبشير وضلال المستشرقين: ص 10
[10] الغزو الفكري : ص 9
[11] الرسالة/ الإمام الشافعي ـ تحقيق وشرح: أحمد محمد شاكر ـ مطبعة مصطفى البابي الحلبي ـ ط. الأولى (1357 هـ / 1938م): ص 48 ـ 49
[12] المصدر نفسه : ص 49 ( الحاشية 2 )
[13] نحو وعي لغوي/ د. مازن المبارك ـ مؤسسة الرسالة ـ بيروت 1399ه ـ 1979م : ص 10
التعليقات